بعض ما يقوله الغرب عن الحقيقة الساطعة للدعوة الوهابية التصحيحية..

الدكتور/ أحمد القاضي

جاء في (دائرة المعارف البريطانية):

الحركة الوهابية اسم لحركة التطهير في الإسلام والوهابيون يتبعون تعاليم الرسول وحده و يهملون كل ما سواها وأعداء الوهابية هم أعداء الإسلام الصحيح.

وقال المستشرق الأسباني ( ارمانو ):

إن كل ما ألصق بالوهابية من سفاسف وأكاذيب لا صحة له على الإطلاق فالوهابيون قوم يريدون الرجوع بالإسلام إلى عصر صحابة الرسول محمد.

وقال المستشرق ( جولدتسيهر ) في كتابه (العقيدة والشريعة):

إذا أردنا البحث في علاقة الإسلام السني بالحركة الوهابية نجد انه مما يسترعي انتباهنا من وجهة النظر الخاصة بالتاريخ الديني الحقيقة الآتية: يجب على كل من ينصب نفسه للحكم على الحوادث الإسلامية أن يعتبر الوهابيين أنصارا للديانة الإسلامية على الصورة التي وضعها النبي وأصحابه فغاية الوهابية هي إعادة الإسلام كما كان.

قال ( برناردلويس ) في كتابه (العرب والتاريخ):

وباسم الإسلام الخالي من الشوائب الذي ساد في القرن الأول نادى محمد بن عبد الوهاب بالابتعاد عن جميع ما أضيف للعقيدة والعبادات من زيادات باعتبارها بدعا خرافية ردة عن الإسلام الصحيح .

وقال المستشرق الانجليزي ( جب ) في كتابه (الاتجاهات المدنية في الإسلام):

أما مجال الفكر: فإن الوهابية بما قامت به من الفتن ضد التدخلات العدوانية وضد الأصول القائلة بوحدة الوجود التي تريد تدنيس التوحيد في الإسلام فقد كانت عاملا مفيدا للخلاص الأبدي وحركة تجديد أخذة تنجح في العالم الإسلامي شيئا فشيئا.

وقال الرحالة المشهور بوك هارت:

( وما الوهابية إن شئنا أن نصفها إلا الإسلام في طهارته الأولى) وقال : ( لكي نصف الدين الوهابي فإن ذالك يعني وصف العقيدة الإسلامية ولذا فإن علماء القاهرة أعلنوا أنهم لم يجدوا أي هرطقة ـ أي بدعة أو خروجا عن الدين ـ في الوهابية).

قال المؤرخ الفرنسي الشهير (سيديو) ما معناه ـ بعد الترجمة ـ:

(إن انكلترا وفرنسا حين علمتا بقيام محمد بن عبد الوهاب التميمي وبن سعود وبانضمام جميع العرب إليهما لأن قيامهما كان لإحياء كلمة الدين خافتا أن ينتبه المسلمون فينضموا إليهما وتذهب عنهم غفلتهم ويعود الإسلام كما كان في أيام عمر ـ رضي الله عنه ـ فيترتب على ذلك حروب دينية وفتوحات إسلامية نرجع أوروبا منها في خسران عظيم فحرضتا الدولة العلية على حربهم وهي فوضت ذلك إلى محمد علي باشا).

نسأل الله أن ينصر الإسلام والمسلمين والسنة وأهلها وأن يكبت كل عدو من قريب أو بعيد.

مناقب شهد العدو بفضلها

...والحق ما شهدت به الأعداء
نشر :

إضافة تعليق جديد

 تم إضافة التعليق بنجاح   تحديث
خطأ: برجاء إعادة المحاولة