الشيخ حسين بن حسن بن حسين بن علي بن حسين بن محمد بن عبد الوهاب رحمهم الله

الشيخ حسين ابن الشيخ حسن آل الشيخ
هو العالم الذكي الشيخ حسين ابن الشيخ حسن ابن الشيخ حسين ابن الشيخ علي ابن الشيخ حسين ابن شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب.
مولده:
ولد بمدينة الرياض عام 1284 من الهجرة ونشأ في كنف والد الشيخ حسن نشأة دينية علمية: ولما بلغ السادسة من عمره أدخله مدرسة تحفيظ القرآن عند مقرئ يدعى عبد الرحمن بن مفيريج فختم القرآن نظرا ثم حفظه غيبا على والده الشيخ حسن وبعد ذلك شرع في قراءة العلم فقرأ على والده وعلى الشيخ العلامة عبد الله ابن الشيخ عبد اللطيف والشيخ محمد بن محمود والشيخ حمد بن فارس والشيخ عبد الله الخرجي.
مؤلفاته:
ألف مؤلفات منها شرح وضعه على متن الأجرومية وحاشية وضعها على متن ملحة الإعراب وألف مختصرا في الفقه غير أن هذه الآثار والمؤلفات فقدت وكان _ يرحمه الله _ شاعرا طويل النفس في الشعر له قصيدة تبلغ سبعين بيتا رد بها على أمين بن حنش العراقي وقصيدة رائية تبلغ مائتي بيت رد بها على قصيدة يوسف النبهاني أملي علي أخوه العلامة الشيخ عمر ابن الشيخ حسن من حفظه قطعة منها وهي هذه الأبيات التالية:
لك الحمد حمدا لا أطيق له حصرا ... واتبع حمد الله مني له الشكرا
وأسأله عونا على كل مبطل ... ولا سيما الأعمى الذي أيد الكفرا
وذلك شامي لنبهان ينتمي ... وما كان من أهل النباهة والذكرى
ولكنه قد كان وسنان تائها ... كما ألف المخذول من قبله الشعرا
وأبدى مقالا كان أقوى دلاله ... على فسقه طولا على كفره طورا
تخير حرف الراء عجزا وانه ... يعدون حرف الراء ياذا لهم غيرا
وليس بكفء للجواب وانه ... لأدني الورى طرا وقد أشبه الفأرا
ولكن خوفي من غبي يظننا ... تركناه عجزا أو رضينا يما أخرى
أجبناه ردا كافيا في اختصاره ... ونرجو اله الحق يمنحنا الأجرا
إلي أن قال:
وقولك: وهابية ضل سعيهم ... فظنوا الردى خيرا وظنوا الهدى شرا
كذبت لعمر الله ما ضل سعيهم ... ولكنه سعى الذي خالف الأمرا
كمثلك مفتون يرى الشر ضده ... ويحسب فعل الخير من جهله شرا
ومن دان بالتوحيد عندك كافر ... ومن دان بالكفران نال به الأجرا
نزح المترجم له الشيخ حسين إلي عمان1 عام 1325هـ وسكن جزيرة زعاب وأخذ في نشر الدعوة السلفية إلي أن توفي بجزيرة زعاب عام 1329هـ مخلفا أبناء ماتوا بعده وليس له اليوم أبناء ولا أحفاد. وله أسباط 2 هم عبد الله بن فهد بن فيصل بن فرحان آل سعود وأخوه عبد العزيز محمد وله سبط رابع هو عبد الرحمن بن الرحمن بن موسى بن عبد الله بن مرشد _ يرحم الله _ المترجم الشيخ حسين ابن الشيخ حسن فقد كان عالما ذكيا شاعرا بليغا وصلى الله على محمد وآله وسلم.
نشر :