الكذب على ملايين الأحياء: "الوهابيون" ضد المآذن
منذر الأسعد
الكذب ليس جديداً على الرافضة!! فهو عقيدة ودينٌ عند القوم على مدى قرون!! أليسوا يؤمنون بأن تسعة أعشار دينهم تتركز في التقية (إظهار المرء نقيض ما يبطن وهو منتهى الكذب لدى العقلاء من قبل ومن بعد)؟!
ولقد كان مفهوماً أن يمضوا في غيّهم سابقاً، في عصور العزلة وضعف انتشار العلم، ومحدودية سبل الاتصال،لكن المذهل أن يستمروا في مسلكهم الشائن في عصر الفضائيات والإنترنت!!
فمن الذي يصدق أن يفتري أحد كذابيهم فيزعم أن السلفية-الوهابية بنبز أعدائها القبوريين-تعادي المآذن التي ينطلق منها النداء الخالد للصلوات الخمس: الله أكبر الله أكبر.
فها هو المدعو: أنيس الحبيشي-ويسبق اسمه بلقب:الشيخ!!-ينشر هذه الفرية الواهنة في موقع إلكتروني رافضي وقبوري، فيعلق على قرار سويسرا منذ شهور منع بناء المآذن، فيدعي بصفاقة مخزية أن الوهابية تدعو إلى هدم المآذن لأنها تعتبرها بدعة غير مشروعة!!
فالمخزي له أن فضح كذبته الساقطة لا يتطلب مراجع فقهية لا يتقن الإبحار فيها سوى أهل الاختصاص،بل يكفي أي مبصر أن ينظر إلى آلاف المآذن في المملكة العربية السعودية التي يعدها القوم دولة الوهابية،بل إن هناك مساجد تزين كل مسجد منها عدة مآذن،وبخاصة المسجد الحرام والمسجد النبوي،اللذين تنقل الصلوات منهما يومياً عدة قنوات فضائية!!
فإذا كان الحبيشي أعمى البصيرة فهل هو أعمى البصر كذلك؟ثم أليس عاراً على من يدعي المشيخة أن يقرن كذبة رخيصة كهذه،بعداء الوهابية للقباب والضرحة التي يعبدها الرافضة وغيرهم من القبوريين؟وهنا يفضح الرجل نفسه بنفسه،فهو قبوري يمقت السلفية لأنها تعيد الأمة إلى نقاء التوحيد كما جاء به نبينا الكريم صلى الله عليه وآله وسلم،لكنه يعلم تهافت حجته فلجأ إلى البهتان زاعماً ان السلفية تهدم المآذن!!
أم خليفة مسيلمة يروم مناصرة الظلم السويسري الصليبي فحرص على تبريره باصطناع كذبة تافهة كهذه لكي يبدو الجور الصليبي هيناً؟
نشر :