الموقف من (دعوة الإمام المجدد)
العداء لدعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب ولمزها بـ(الوهابية) قديم، بدأ أول ما بدأت، وحمل رايته المبتدعة، وتبعهم من المسلمين من جهل حقيقتها، أو حالت بينه وبين الرياسة الدينية والدنيوية، وهي في هذا ليست ببدع، فهذا ما قوبلت به دعوات المصلحين قبلها، إلا أن الذي يسترعي الانتباه مؤخراً انتقال موجة معاداتها من الإقليمية إلى العالمية، فأصبح يعاديها أئمة الكفر ودولهم، بشتى مللهم.
والموقف من الدعوة وما تواجهه من الحرب العالمية المعلنة وما يتعلق بذلك متشعب، غير أني أكتفي بإيجاز أهم محاوره فيما يأتي:
نشر :